[center]
دور الفكر في الشخصية الاسلامية
الفكر هو الصورة الذهنية التي يحملها الانسان عن الواقع الخارجي عن الكون اصلة ونشأته وتطورة ونهايته والحياة ومعناها والمجتمع وقوانينه ودور الانسان في هذه الدنيا ومسؤوليته فيها وصلة الله تعالى بالعالم.
والفكر هو احد الاجهزة الخاصة في الشخصية الانسانية التي تتفاعل فيما بينها وتتبادل التفكيروهي ( الفكرة – العاطفة - الارادة ) ومن هنا كانت اجدر الرسالات في التأثير بالناس وقيادتهم هي تلك الرسالة التي تقدم منهجا ً متكاملا ً شاملا ً للفكر والاخلاق والسلوك لان الانسان في ظل هذه الرسالة لايشعر بالانفصال بين فكرة وسلوكه , وبين مفاهيمه بالحياة وقيمه الاخلاقية ولان كل جزء من هذه الرسالة يعزز الاخر ويكمله .
ان الفكر الذي تعتبر عنصرا ً من عناصر الشحصية الاسلامية ليس هو ( الفهم ) والتصديق الساذج بقضايا الايمان وتقريرها تقريرا ً منطقيا ً عمليا ً انما هو الوعي والفكر المستحضر المعاش في الذهن والمتذكر باستمرار فهؤلاء الذين يؤمنون بالله تعالى كما يؤمنون بكروية الارض ودورانها حول الشمس ولايتعاملون شعوريا ً مع هذه الفكرة الخطيرة لايتمثلون في ذلك الوعي الديني والكوني وانما فقط ( يتفهمونه ) ويبقى الوعي لهذا الانسان الذي يفكر في الاشياء ويحسها من خلال ارتبتطها بالله ويتذكر الله بأستمرار000
منقول من نشرة ثقافية تصدر عن اللجنة الثقافية لمركز بقية الله (عج) الثقافي في المشخاب عدد السادس عشر الجمعة / 15 ذو القعدة /1431 هـ بقلم / ابو اياد العبادي
دور الفكر في الشخصية الاسلامية
الفكر هو الصورة الذهنية التي يحملها الانسان عن الواقع الخارجي عن الكون اصلة ونشأته وتطورة ونهايته والحياة ومعناها والمجتمع وقوانينه ودور الانسان في هذه الدنيا ومسؤوليته فيها وصلة الله تعالى بالعالم.
والفكر هو احد الاجهزة الخاصة في الشخصية الانسانية التي تتفاعل فيما بينها وتتبادل التفكيروهي ( الفكرة – العاطفة - الارادة ) ومن هنا كانت اجدر الرسالات في التأثير بالناس وقيادتهم هي تلك الرسالة التي تقدم منهجا ً متكاملا ً شاملا ً للفكر والاخلاق والسلوك لان الانسان في ظل هذه الرسالة لايشعر بالانفصال بين فكرة وسلوكه , وبين مفاهيمه بالحياة وقيمه الاخلاقية ولان كل جزء من هذه الرسالة يعزز الاخر ويكمله .
ان الفكر الذي تعتبر عنصرا ً من عناصر الشحصية الاسلامية ليس هو ( الفهم ) والتصديق الساذج بقضايا الايمان وتقريرها تقريرا ً منطقيا ً عمليا ً انما هو الوعي والفكر المستحضر المعاش في الذهن والمتذكر باستمرار فهؤلاء الذين يؤمنون بالله تعالى كما يؤمنون بكروية الارض ودورانها حول الشمس ولايتعاملون شعوريا ً مع هذه الفكرة الخطيرة لايتمثلون في ذلك الوعي الديني والكوني وانما فقط ( يتفهمونه ) ويبقى الوعي لهذا الانسان الذي يفكر في الاشياء ويحسها من خلال ارتبتطها بالله ويتذكر الله بأستمرار000
منقول من نشرة ثقافية تصدر عن اللجنة الثقافية لمركز بقية الله (عج) الثقافي في المشخاب عدد السادس عشر الجمعة / 15 ذو القعدة /1431 هـ بقلم / ابو اياد العبادي