ليلة الحادي عشر من المحرم وما أدراك ما ليلة الحادي عشر من المحرم , لما لها وقع كبيرفي قلوبنا 0
حيث الحوراء زينب عليها السلام بطلة كربلاء تقف بكل صمود وشموخ وصبر أمها وأبيها بوجه الظلم الاموي وظلمة الليل وفقدان الاحبة والاهل والانصار . وقفت تقارع بألم بكاء الاطفال وعويل النساء الثكالى ومرض الامام السجاد عليه السلام . فقد أعطت للانسانية دروس وعبر 000
أنها والله بنت رسول الله وبنت علي المرتضى وبنت الزهراء سيدة النساء . وكل ما نقول عنها لانوفي بعض حقها 00
اليوم مواكب المشخاب تعزيها وتواسيها بمصاب أبي عبد الله الحسين واهل بيته أرواحنا لهم الفداء . حيث تقوم المواكب وعلى رأسهم موكب الامام علي الهادي عليه السلام بأشراف مباشر من لدن السيد الجليل محمد زكي جعفر بحر العلوم بعمل ليلة الوحشه حيث طاف الجميع شوارع المشخاب حاملين معهم الشموع والناعي ينعى الحسين عليه السلام وأهل بيته الاطهار وأصحابه الميامين0
وبعد رجوعهم الى مقر الموكب بدأ الشعراء بالقصائد الشعرية والرثائية
ومجالس اللطم وحتى ساعة متاخرة من الليل00
وهناك مواكب طبخ أيضاً .تقوم بطبخ القيمه والهريسه
نسأل من الله عز وجل أن يحمي خدمة الحسين وزوار الحسين والمعزين من كل مكروه 00 آمين رب العالمين