]center]
جنايات على التربية الروحية
إن الإنسان المسلم يعاني الضعف الروحي وضعف الانشداد النفسي بالله تعالى ومن عوامل ذلك(صعوبة التعامل النفسي مع الغيب ) لان الإنسان بحكم تكوينه المرتبط بالمادة وانغماسه في الحس ذهنيا ونفسيا ولا يجد سهولة أن يتعالى على ذلك من العوامل
01الصورة المشوهة التي كونتها الاتجاهات الروحية المنحرفة ، إذ يقترن في ذهن المسلم وبعض المؤمنين أن التربية الروحية العبا دية الكثيرة التي تهدف إلى خلق الروح الإسلامية المشدودة الى الله تعالى ويقترن هذا باعتزال الناس والقطيعة الاجتماعية والتنصل عن المهام الرسالة في الحياة0
02الجو الحضاري و الاجتماعي الذي يقوم على أسس أخلاقية وفلسفية تختلف عن قيم الإسلام وأخلاقه وتصوراته عن الحياة ، فهذه الحضارات المادية قادرة على أن تستوعب تيارات فكرية واجتماعية مختلفة وهي لاتمانع مع انتشار هذه التيارات شريطة أن لايكون لهذه التيارات مضمون حياتي وأخلاقي او حضاري جديد يختلف عنها بإمكان هذا الإنسان المسلم أن يعمل للإسلام ويوضح أفكاره (كمبدأ اقتصادي واجتماعي )دون الشعور (بازدراء اجتماعي وحضاري) خاصة إذا فُْرٍغ الإسلام من مضمونه الأخلاقي ،أما أن يدعو هذا الإنسان المسلم الى صياغة إنسان جديد يقوم على أساس الانشداد النفسي والشعوري بالله تعالى والزهد في الدنيا أو هو يبني نفسه على هذا الأساس فهو (نشاز) في وعي الإنسان المعاصر0
03 التحدي الثقافي الغربي للإنسان المسلم يفترض على هذا الإنسان أن يقوم بعملية رد على هذا التحدي والذي يحدث في مثل هذه الحالات هو أن يفقد الانسان المسلم أصالته وصدوره عن منبع ثقافي وروحي أصيل وتكون ( ثقافته ومواقفه مجرد ثقافة ومواقف دفاعية )، وهذه مسالة مهمة تدعو الى التفكير والتأمل 0
ومن عناصر الجانب الروحي
01 الوعي الإيماني وتعنى هنا المدركات الذهنية التي تتمتع بالاستحضار المستمر والمعايشة الدائمة من قبل الانسان المؤمن كالإيمان بالله تعالى واليوم الأخر والشعور بالحركة التاريخية 0
02الوجدان الاسلامي ويشمل العواطف كحب الله تعالى وحب المؤمنين والانفعالات كالخوف والرجاء من الله تعالى0
03 الارادة والاخلاص او الدافع الديني في شخصية الانسان المسلم الذي ينظم حركة هذه الشخصية0
بقلم الاستاذ ابو اياد العبادي (اللجنة الثقافية لمركز بقية الله (عج) الثقافي في المشخاب )
جنايات على التربية الروحية
إن الإنسان المسلم يعاني الضعف الروحي وضعف الانشداد النفسي بالله تعالى ومن عوامل ذلك(صعوبة التعامل النفسي مع الغيب ) لان الإنسان بحكم تكوينه المرتبط بالمادة وانغماسه في الحس ذهنيا ونفسيا ولا يجد سهولة أن يتعالى على ذلك من العوامل
01الصورة المشوهة التي كونتها الاتجاهات الروحية المنحرفة ، إذ يقترن في ذهن المسلم وبعض المؤمنين أن التربية الروحية العبا دية الكثيرة التي تهدف إلى خلق الروح الإسلامية المشدودة الى الله تعالى ويقترن هذا باعتزال الناس والقطيعة الاجتماعية والتنصل عن المهام الرسالة في الحياة0
02الجو الحضاري و الاجتماعي الذي يقوم على أسس أخلاقية وفلسفية تختلف عن قيم الإسلام وأخلاقه وتصوراته عن الحياة ، فهذه الحضارات المادية قادرة على أن تستوعب تيارات فكرية واجتماعية مختلفة وهي لاتمانع مع انتشار هذه التيارات شريطة أن لايكون لهذه التيارات مضمون حياتي وأخلاقي او حضاري جديد يختلف عنها بإمكان هذا الإنسان المسلم أن يعمل للإسلام ويوضح أفكاره (كمبدأ اقتصادي واجتماعي )دون الشعور (بازدراء اجتماعي وحضاري) خاصة إذا فُْرٍغ الإسلام من مضمونه الأخلاقي ،أما أن يدعو هذا الإنسان المسلم الى صياغة إنسان جديد يقوم على أساس الانشداد النفسي والشعوري بالله تعالى والزهد في الدنيا أو هو يبني نفسه على هذا الأساس فهو (نشاز) في وعي الإنسان المعاصر0
03 التحدي الثقافي الغربي للإنسان المسلم يفترض على هذا الإنسان أن يقوم بعملية رد على هذا التحدي والذي يحدث في مثل هذه الحالات هو أن يفقد الانسان المسلم أصالته وصدوره عن منبع ثقافي وروحي أصيل وتكون ( ثقافته ومواقفه مجرد ثقافة ومواقف دفاعية )، وهذه مسالة مهمة تدعو الى التفكير والتأمل 0
ومن عناصر الجانب الروحي
01 الوعي الإيماني وتعنى هنا المدركات الذهنية التي تتمتع بالاستحضار المستمر والمعايشة الدائمة من قبل الانسان المؤمن كالإيمان بالله تعالى واليوم الأخر والشعور بالحركة التاريخية 0
02الوجدان الاسلامي ويشمل العواطف كحب الله تعالى وحب المؤمنين والانفعالات كالخوف والرجاء من الله تعالى0
03 الارادة والاخلاص او الدافع الديني في شخصية الانسان المسلم الذي ينظم حركة هذه الشخصية0
بقلم الاستاذ ابو اياد العبادي (اللجنة الثقافية لمركز بقية الله (عج) الثقافي في المشخاب )